مفاهيم

معجم المصطلحات والأعلام

الجزء الأول

ملاءمة : Accommodation :

هي سيرورة تتعدل من خلالها العضوية وتغير من ذاتها عند مواجهة ضغط المحيط وذلك لإعادة التوازن وبالتالي التكيف وذلك من خلال حل الوضعية المشكلة للاتوازن .

تكيف : Adaptation :

قدرة الفرد على الاندماج ضمن وضعيات مختلفة وحصول التكيف لا يعني التخلي الكلي عن الخصائص الذاتية للفرد المتكيف بل يشير فقط إلى قدرة الفرد على تشغيل تلك الخصائص الذاتية ضمن وضعيات بيئية واجتماعية متباينة .

مراهقة : Adolescence :

مرحلة من مراحل نمو الفرد تتميز بانتقاله من الطفولة إلى الرشد وهي تمتد خاصة في المجتمعات الصناعية ما بين 12/13 إلى حوالي 18 سنة . وتقترن بالتغيرات الفيزيولوجية التي تؤثر على المظاهر الجسمية للمراهقين مما يولد لديهم شعورا بالنقص . كما ترتبط بميل قوي للجنس الآخر نتيجة وظيفة الهرمونات الذكورية والأنثوية وباصطدام هذه الرغبات بالعايير المجتمعية غالبا ما تطبع المراهقة بطابع العزلة والتوجس والخوف من سخرية الآخر ومشاعر الذنب .

عمر عقلي : Age mental :

هو السن الذي يكون متوسط الذكاء فيه مساو للفرد في ذكائه فإذا قلنا أن فلانا عمره العقلي عشر سنوات ، فمعنى ذلك أن هذا الفرد يمتلك مقدارا من الذكاء مساو لذكاء الفرد المتوسط الذكاء في سن العاشرة . ويستخدم العمر العقلي في حساب نسبة ذكاء الفرد وهو يقابل العمر الزمني .

تناقض وجداني : Ambivalence :

تزامن ميول أو إحساسات متعارضة مثال ذلك التناقض الوجداني النمط : حب / كراهية تجاه موضوع لبيدي بعينه (عقدة أوديب) و يشكل بالنسبة لفرويد في مؤلفاته الأخيرة صفة دائمة لكل دافع ويتخذ هذا التناقض في حالة الفصام صيغة متطرفة بسبب فقدان الأنا لوحدته وعجزه عن المصالحة بين المتناقضات .

الاستيعاب : Assimilation :

في البيولوجيا يدل هذا المصطلح على العملية التي تحول بموجبها الكائنات الحية العناصر التي تتناولها إلى مواد خاصة بالتغذية والنمو . أما في علم النفس فقد استخدم بياجي هذا المصطلح بمعناه الذهني . أما أننا نستوعب الشيء عندما نقوم بملاحظته وتمييزه والتعرف عليه وفهمه والقيام بربطه بما نعرف فنصنفه ونخزنه لنوظفه فيما بعد .

الانتباه : Attention :

توجيه الشعور وتركيزه على شيء معين استعدادا لملاحظته أو التفكير فيه وبالتالي فمحدداته هي :

- الاهتمام بالشيء أو بالوضعية .

- انتقاء المعلومات .

- توجيه الإدراك .

- إدخال إلى الوعي مثيرات وإقصاء أخرى .

اتجاه : Attitude

من المفاهيم المركزية في علم النفس الاجتماعي ويعبر عن حالة استعداد سيكلوجية تدفع الفرد للتصرف بطريقة خاصة اتجاه أشخاص أو وضعيات ويعرفه ألبورت ب " حالة ذهنية للاستعداد للفعل . منظمة من خلال الخبرة وتقوم بتأثير توجيهي ودينامي " .

سلوكية : Behaviorisme

الاتجاه السيكلوجي الذي يدرس السلوك دراسة علمية موضوعية ولايهتم إلا بما هو قابل للملاحظة والقياس على غرار العلوم الدقيقة ويرفض استخدام العبارات السيكلوجية التي ليس لها مقابل في العالم الخارجي مثل الشعور أو اللاشعور كما يرفض الاستبطان أو التأمل الذاتي كمنهج لدراسة السلوك من أهم ممثلي هذا الاتجاه (واطسون ، ثورندايك ، سكينر ...)

الحاجات : Besoins

عبارة عن حالة نفسية بيولوجية يحس الشخص خلالها بنقص في مجال من المجالات العضوية أو النفسية – الاجتماعية وهي تعمل كناقوس خطر يدفعه للقيام بعمل ملح يشبع به هذا النفص وأهم الحاجات التي يجب اعتبارها في تنشئة أطفالنا هي :

الحاجة إلى الحب – الحاجة إلى الأمن – الحاجة إلى المدح والتقدير – الحاجة إلى خبرات وتجارب جديدة – الحاجة إلى اللعب .

عقدة أوديب : Complexe d’oedipe

تطلق ه>ه العقدة في التحليل النفسي على مشاعر الحب والعداء التي يشعر بها الطفل الذكر نحو والده والطفلة نحو أمها فيما بين سن الثالثة إلى الخامسة أي في المرحلة القضيبية وتنتهي بدخول الطفل في مرحلة الكمون ويرى أصحاب التحليل النفسي أن عقدة أوديب تلعب دورا هاما في انبناء الشخصية وفي توجيه الرغبات الإنسانية .

صراع نفسي : Conflit psychique

نتحدث عن الصراع حين تتجابه عند شخص ما متطلبات داخلية متعارضة قد يكون الصراع صريحا (بين رغبة ومطلب أخلاقي مثلا أو بين شعورين متناقضين) أو كامنا حيث يمكن أن يظهر بشكل ملتو في أعراض أو اضطرابات السلوك أو الطبع .

استنباط : Deduction

أو الاستنتاج وهو استدلال يفيد البرهان المتنقل من القضايا التي تم التسليم بها إلى قضايا أخرى تنتج عنها بالضرورة دون اللجوء إلى التجربة . فهو عملية منطقية منظور إليها في ذاتها تمكننا من الانتقال من العام إلى الخاص وفق قواعد منطقية خالصة .

التمركز حول الذات : Egocentrisme

أو الأنوية اتجاه في الفكر يعزو فيه الشخص كل شيء إليه وهي غير الأنانية والتي هي المبالغة في حب الذات . و الأنوية من الخصائص الرئيسية التي تطبع نمو الطفل سواء على المستوى الفكري أو الوجداني وتتجلى في عدم قدرته على الفصل بين ما هو ذاتي وما هو خارج عن الذات .

البيئة :Envireonnement

مجموع الظروف الخارجية والمتغيرات المحيطة بالكائن الحي في لحظة ما والتي تؤثر على سلوكه في تلك اللحظة تأثيرا يمكن قياسه ويمكن التمييز بين البيئة السيكولوجية والبيئة الفيزيقية . الأولى تحتل مكانة داخل بؤرة اهتمام الفرد وبالتالي فهي تؤثر عليه أما الثانية فلا تدخل في اهتمامه ولا تؤثر عليه بشكل كبير .

منبسط : Extraverti

الشخص الذي يتميز بنوع من الانفتاح على الآخرين اجتماعيا ويبحث عن الفرص لربط العلاقات بغيره فهو اجتماعي وله قدرة على التواصل مع الآخرين .

تثبيت :Fixation

هو واقعة تعلق اللبيدو والمفرط بأشخاص معينين أو صور هوامية معينة وإعادة إنتاج أسلوب ما من الإشباع والبقاء في تنظيمه تبعا للبنية المميزة لإحدى مراحله التطورية .

فرويد : Freud

(1856 – 1939) طبيب نمساوي ومؤسس التحليل النفسي اهتم في بدياته بالأعراض الهستيرية تتلمذ في فرنسا على جانيه وشاركو . انتبه إلى أن العصاب أساسه مثيرات طفولية مكبوتة وكانت أبحاثه تهدف رد ما هو لاشعوري شعوري وذلك عن طريق تأويل الأحلام والتداعي الحر بالأساس . حوالي 1896 كان قد وضع اللبنات الأساسية للتحليل النفسي وجهازه المفاهمي ( اللاشعور – الهو – الأنا – الأنا الأعلى – مبدأ اللذة – الجنسية الطفلية ....) وقد عرف التحليل النفسي تطورا هاما بعد فرويد وغذى كل مناحي الدراسات الإنسانية .

جشطلت :Gestalt

تيار سيكلوجي تزعمه wertheimer في بداية القرن العشرين بألمانيا . وتدعو الجشطلتية إلى النظر إلى الظواهر في كليتها دون تجزيء ذلك الكل أي أن كل عنصر خارج البنية أو الشكل الكلي لا تصبح له أية قيمة .

استقراء : Induction

نمط من الاستدلال ينتقل بموجبه الفكر من ملاحظة ودراسة حالة أو حالات جزئية إلى استخلاص حكم كلي يتم تعميمه على باقي الحالات المتشابهة للحالة الملاحظة .

فطري : Innè

ما يولد الطفل مزودا به من استعدادات ومؤهلات تعود لخاصية الوالدين أو الأجداد ويعد الاستعداد الوراثي مهم جدا لأن المحيط من خلال التربية والتأهيل يعجز أمام الاستعدادات الضعيفة .

استبصار : Insight

مصطلح يستخدمه علم النفس الجشطلتي لتفسير عملية التعلم فهو نوع من التغيير أو التحول المفاجىء في إدراك المجال .

الذكاء :Intelligence

سرعة الفهم وحدته وجودة الحدس والقدرة على المسائل . وهو كذلك استعداد لمعالجة المعلومات وحل المسائل والتكيف السريع مع الوضعيات الجديدة .

القدرة العامة على خلق وابتكار حلول ملائمة في إطار وضعية إشكالية ما

بالنسبة لبنيه "الذكاء هو ما نقيسه باختبارات الذكاء " .

ميل : Intèrêt

يعرفه webster بأنه استعداد لدى الفرد يدعوه إلى الانتباه إلى أشياء تثير نشاط الفرد وتجعله يكرر هذا النشاط .

والإثارة النفسية التي يحدثها الميل لدى الفرد تسبب له الارتياح الوجداني فهو بالتالي يعد محركا أساسيا للسلوك .

استبطان : Introspection

في معناها الاشتقاقي النظر إلى الداخل ويسمى كذلك بالتأمل الباطني ويطلق على ملاحظة النفس الفردية لغاية نظرية منها معرفة النفس الفردية من جهة ما هي فردية ومعرفة النفس الفردية من جهة نموذج للنفس البشرية .

انطوائي : Introverti

الفرد المنطوي لا يبحث إلا عن القليل من الاتصال بالغير ويتهرب من الاجتماعات والجماعات وهو يميل إلى التفكير عوض الفعل كما يكون المنطوي مبتعدا ومحتاطا وجديا ويحب الأمور المنظمة دون مفاجآت .

لبيدو : Libido

باعتبار أن النزوة الجنسية تقع على الحدود بين الجسدي والنفسي يشير الليبيدو إلى الجانب النفسي منها فهو التعبير الدينامي عن النزوة الجنسية في الحياة النفسية . وافترض فرويد هذه الطاقة كأساس لتحولات الغريزة الجنسية من حيث الموضوع أو من حيث الهدف أو من حيث مصدر الإثارة .

النضج : Maturation

يرتبط النضج بتغيرات في بنية الكائن الحي ترجع في جزء كبير منها إلى الوراثة وإلى النمو الفيزيولوجي والتشريحي للجهاز العصبي وتنضج شخصية الفرد من الناحية النفسية عندما يستطيع بشكل تدريجي أن يعوض الرغبات اللذية ويخضعها للواقع

عصاب : Nevrose

إصابة نفسية المنشأ تكون فيها الأغراض تعبير رمزيا عن صراع نفسي يستمد جدوره من التاريخ الطفلي للشخص ويشكل تسوية ما بين الرغبة والدفاع ( وسواس – هستيريا- مخاوف مرضية – قلق ...)

موضوعية : Objectivitè

الموضوعية في مجال العلم تعني وصف الظاهرة موضوع البحث والدراسة وصفا مستقلا عما هو في الذهن من أفكار وآراء مسبقة حولها يقول كلود برنار " ينبغي على الباحث أن يكون كآلة التصوير يلتقط الشيء كما هو "

بافلوف : Pavlov

(1849 – 1936) عالم نفس فيسيولوجي روسي حاصل على جائزة نوبل 1904 مكتشف الانعكاس الشرطي وواضع قوانين الإشراك الكلاسيكي (الاستجابة الشرطية – المكافأة – التعميم – الانطفاء ...) .

إدراك : Perception

سيرورة لتقبل وتأويل المثيرات الحسية فهو أكثر من الإحساس لأنه يعبر عن القدرة على التفاعل مع معطيات العالم الخارجي وإكسابها معنى محددا في ارتباط مع تجارب الشخصالسابقة ومع ما يفرضه المحيط الذي يتضمن المعطى أو الموضوع المدرك .

كمون : Periode de latence

وهي الفترة التي تمتد من أفول الجنسية الطفلية حوالي العام السادس حتى بداية البلوغ وتمثل فترة توقف في تطور الجنسية وسلم الطابع الجنسي عن علاقات الموضوع والمشاعر مع ظهور تطلعات أخلاقية وجمالية ومشاعر الحياء والاشمئزاز وتصعيد حدة الكبت .

بياجي : Piaget

(1896 – 1980) عالم نفسي سويسري وهو كذلك بيولوجي وابستمولوجي منطقي وفيلسوف . أعماله حول انبناء الذكاء ودراساته حول مراحل النمو المعرفي جعلت منه أكبر علماء النفس في القرن العشرين . اشتغل مديرا لمعهد جان جاك روسو بجنيف خلص في أبحاثه الطويلة إلى أن المعرفة لا تنقل من شخص لآخر لكن تنبني بواسطة الفرد ومن خلال أفعاله وتجاربه على موضوعات المحيط .

كبت : Refoulement

عملية يرمي الشخص من خلالها إلى أن يدفع عنه التصورات (من أفكار وذكريات ...) المرتبطة بالنزوة إلى اللاوعي أو أن يبقيها فيه . ويحدث الكبت في الحالات التي يهدد فيها إشباع إحدى النزوات بالسبب بالإزعاج تجاه مطالب أخرى .

نكوص : Regression

ميكانيزم لاشعوري يقصد به عودة الشخصية إلى أنماط من الدوافع أو السلوك أو إلى أساليب الإشباع النفسي وإلتي لا تتلائم والمرحلة النمائية للشخص . لكونها ترجع إلى مراحل سابقة كأن ينطق الراشد بطريقة طفلية . وتلجأ الشخصية إلى هذا الميكانيزم عندما تستحيل أمامها إمكانية إشباع دوافعها بالطريقة السوية .

التعزيز : Renforcement

على المستوى البيداغوجي ، التعزيز هو المكافأة والتشجيعات التي تقدم للتلميذ كلما أبدى سلوكا مرغوبا فيه والتعزيز نوعان :

- تعزيز إيجابي يتمثل في تقديم مثير مرغوب فيه بعد استجابة معينة بكيفية تزيد من احتمال ظهور ذلك المثير

- تعزيز سلبي ويرتبط بإيقاف وإزالة أو استبعاد تأثير المثير السلبي أو غير المرغوب فيه .

تمثل : Représentation

من المفاهيم المركزية في علم النفس الاجتماعي ويستخدم على أنه نتاج يعبر عن نفسية أوذهنية الفرد البشري أو أنه نتاج يعبر عن أشياء لها وجود في ثقافة المجتمع كما هو الحال بالنسبة للتمثلات الجمعية عند دوركهايم فهو نتاج عملية تفاعل بين المعطي النفسي والمعطى الاجتماعي سواء الأمر بتمثل الذات أو الموضوع أو الآخر وهو بالتالي أحد الميكانيزمات التي تساعد الفرد على التكيف والتواصل مع جماعته المرجعية .

حل المشكلات : Resolution

عمليات يستطيع الفرد بواسطتها استعمال معارفه وتجاربه المكتسبة سابقا ومهاراته للتوصل إلى حل مرتقب تتطلبه وضعية جديدة أو مألوفة وخطواتها هي كالتالي :

1 – الإحساس بالمشكلة 2 – تحديد المشكلة 3 – افتراض الفروض أو اقتراح حلول مؤقتة 4 – فحص الأجوبة المؤقتة أو اختبار الفروض 5 – تقويم النتائج وتحديد الحلول .

حلم يقظة :Rèverie

يطلق فرويد هذه التسمية على سيناريو يتخيله الشخص في حالة اليقظة . مشيرا بذلك إلى تشابه حلم اليقظة مع الحلم العادي حيث يهدفان تحقيق رغبات مكبوثة .

عقاب : Punition

إجراء زجري يتخذ أشكالا مختلفة وقد بينت دراسات تجريبية أن العقوبة الخفيفة والعادية التي تنزل بالمتعلم حين ارتكابه الخطأ تؤدي إلى نتائج إيجابية في مجال التعلم . لكن اختيار يشكل العقوبة وتطبيقها يتطلب درجة كبيرة من الاحتياط : بحيث ينبغي تجنب ما يحط من القيمة الإنسانية للطفل وتجنب العقاب السريع الذي لا يأخذ بعين الاعتبار نمط الطفل وطبعه النفسي والنظر إلى سلوكه في سياقه ومحاولة فهمه . كما أن العقاب يجب أن يكون بعد ارتكاب الخطأ مباشرة وأن يكون عادلا ومعقولا ...الخ

خطاطة : Schème من المفاهيم الأساسية في نظرية بياجي التكوينية وخاصة في وصف أو تسمية المكتسبات الحركية التي تظهر لدى الطفل في المراحل الأولى من نموه العام ويمكن تصورها كبنية خاصة بالأنشطة الحركية تمكن من تكرار هذه الأنشطة كلما اقتضى الأمر ذلك دون أن تندثر أو تتلاشى بفعل الزمن .

سكينر : skinner

( 1904- 1990) سيكولوجي أمريكي اعتبر حتى 1990 أهم معبر عن المدرسة السلوكية . نحث مفهوم الإشراك الإجرائي و الذي على أساسه استطاع أن يجعل من الحيوانات ( الحمام بالخصوص ) تقوم بسلوكات معقدة كما يعتبر واضع أسس التعليم المبرمج من أهم مؤلفاته :

« la révolution scientifique de l’enseignement

« l’analyse expérimentale du comportement

مراحل النمو : stades de développement

هي الفترات الزمنية التي يقطعها النمو الجسمي و العقلي و الوجداني و ذلك باعتبار أن النمو يتم في الزمن و أن تسلسله أساسي جدا في ظهور تغيرات تنتاب الجسم و النفس و العقل لذلك لجأ علماء نفس النمو إلى ملاحظة الأطفال و تسجيل التغيرات التي ترافق نموهم و كلما تجمعت لديهم مجموعة من البيانات إلا و لجأوا إلى ترتيبها و تصنيفها و مقارنتها مما خول لهم الحديث عن مراحل للنمو و مظاهره حسب فترات محددة .

مثير : stimulus

ما يثير هو كل عنصر يكون إزاءه الكائن الحي مستعدا للاستجابة برد فعل و لقد جعلت السلوكية في المثلث مثير – استجابة – تدعيم مفاتيحها لتفسير السلوك الإنساني

اختبار إسقاطي : test de projection

نوع من أنواع اختبارات الشخصية تكون وحداته غامضة بحيث يرى فيها كل فرد ما يعين له و هي تصحح على أساس الدلالات النفسية لاستجابات المفحوص و ما تكشف عنه من خصائص شخصية و بنيته النفسي و أسلوب تفكيره .

نظرية المجال : théorie du champ

و هي النسق النظري الذي و ضعه كيرت لفين ( 1890- 1947 ) لفهم و تفسير سلوك الفرد حيث اعتبره نتيجة تفاعل دينامي بين الفرد و وسطه و يمكن فهم المظهر الأساسي للنظرية بواسطة الصيغة التالية :

السلوك (ج) هو نتيجة ما يقوم به الشخص (س) مع وسطه (م) و يعتبر (م) و (س) متغيران مستقلان . فلفهم الشخص لا بد أن نأخذ بعين الاعتبار تفاعله مع وسطه .

ثورندايك : thorndike

( 1874- 1949 ) عالم نفس أمريكي تتلمذ على يد كل من وليام جيمس و جون ديوي يعتبر من أهم ممثلي التيار السلوكي . عرف بنظريته حول التعلم بالمحاولة و الخطأ و أعماله حول قانون الأثر . اشتهر باشتغاله على الحيوانات و اختراعه لصندوق المشكلات و صياغته لقانون الأثر المعبر عنه ب " كل سلوك يؤدي إلى حالة من الإشباع بالنسبة للعضوية يميل الى أن يكون عادة".

واطسون : watson

( 1878- 1958 ) سيكولوجي أمريكي كتب سنة 1913 مقالا اعتبر إنجيل المدرسة السلوكية حيث رفض منهج الاستبطان و أكد أن علم النفس لا يجب أن يكون موضوعة الشعور بل السلوك أي ما هو قابل للملاحظة و القياس و التعامل الموضوعي و بالتالي إلحاق علم النفس بالعلوم الحقة من أهم مؤلفاته "le behaviorisme " سنة 1924.

فير تايمر : wertheimer

( 1880- 1943 ) عالم نفس أمريكي من أصل ألماني من مدرسة برلين اهتم مبكرا بمشاكل الإدراك و كون صحبة كوفكا و كوهلر تيارا سيكولوجيا عرف بنظرية و التي تعطي الأولوية للبنية أو الكل خلافا لتجزيئية السلوكية " الكل هو أكثر من مجموع أجزائه " و كانت أعمالهم بالإضافة إلى kurt Lewin الأسس التي بنيت عليها السيكولوجية المعرفية في ستينات القرن العشرين .

Concepts pédagogiques fondamentaux

1-Pédagogie :

En grec désigne l’esclave chargé d’accompagner l’enfant à l’école et de lui apprendre ses leçons à la maison.

On désigne généralement par pédagogie un mode d’approche des faits d’enseignement et d’apprentissage qui ne prend pas en charge les contenus disciplinaires, mais s’attache à comprendre les phénomènes d’enseignement et d’apprentissage.

La pédagogie se présente comme un ensemble de dispositifs théoriques ou théorico- pratiques, elle décrit les modèles d’enseignement ou analyse les pratiques ou prescrive une méthode d’action. Exemple la pédagogie d’intégration, la pédagogie d’enseignement par les compétences...

2- Didactique :

En premier sens la didactique est une discipline de la pédagogie spéciale qui analyse les contenus d’un enseignement relatifs à une discipline ou matière quelconque. Exemple : la didactique du français, la didactique des mathématiques, enseigner les compétences en mathématiques, les situations d’enseigner la communication orale en français.

3-Compétence :

Avoir une compétence est généralement posséder un savoir ou un savoir- faire d’une qualité reconnue, dans un domaine quelconque. La compétence représente ce qu’un individu est capable de réaliser.

La compétence est latente et ne se manifeste que si elle est appelée à s’exercer. Cette manifestation est la performance qui, exprimée par la réalisation des taches spécifiques ; témoigne de l’existence de la compétence.

· En pédagogie la compétence est une capacité d’agir d’une manière efficace face à une situation donnée.

· Un ensemble de capacités complexes qui repose sur :

mobiliser certaines ressources théoriques ou procédurales

les intégrer adéquatement pour apporter une solution au problème que comporte une situation donnée.

· La compétence est un savoir-faire complexe résultant d’une articulation (intégration) de plusieurs capacités que l’on peut classer dans les trois champs : savoir, savoir-faire et savoir-être.

· Savoir est relatif aux informations et les connaissances disciplinaires (internes) ou externes (culture générale ou expérience vécues).

· Savoir-faire est les habilités acquises par l’élève qui lui permettent de réaliser convenablement une tache complexe. Les capacités psychomotrices, les habilités cognitives (les manières d’organiser la réflexion, le raisonnement logique), les habiletés stratégiques( la méthode d’organiser un projet ou de réaliser une activité ou une solution à un problème).

· Savoir-être est toutes les manières de manifester son sa subjectivité et de prendre une position ou une attitude envers soi-même, autrui et le monde (les habilités sociales et émotionnelles, les attitudes morales, la dynamique sociale, la conscience identitaire…).

· La compétence est en rapport étroit à la personnalité de l’apprenant, elle couvre quatre dimensions essentielles :

sensori-motrice, affective-émotionnelle, cognitive-intellectuelle et sociale.

· La compétence est le résultat d’un travail progressif et un processus d’apprentissage bien organisé du plus simple au plus complexe.

· La réalisation de la compétence exige une sorte d’interdisciplinarité entre les matières d’un même cycle, voire de plusieurs cycles.

Le curricula de l’enseignement et de la formation cible deux genres de compétences :

-les compétences spécifiques (de base) relative à une discipline scolaire : le savoir et les savoir-faire liés à une matière scolaire.

- les compétences transversales partagées entre plusieurs ou toutes les disciplines : les compétences méthodologiques, le savoir-être, renforcer l’identité culturelle et nationale, enrichir la connaissance du monde…

Exemple :

Au terme de la 4ème année , face à une situation de communication et à partir d’image, de texte ou documents, l’élève produit un énoncé oral, informatif, injonctif, descriptif ou narratif de 6 phrases , en mobilisant les ressources relatives à la construction de la phrase, au vocabulaire , à la prononciation et au type de texte.

4- Capacité :

Synonyme parfois de l’habilité et du savoir procédural. Elle est une activité ou une aptitude constante de réaliser une tache déterminée selon des critères définis, et relative à un contenu ou une situation donnée.

Exemple :

1. Etre capable de mettre en ordre des images selon la date de la prise ;

2. Etre capable d’analyser une affiche ;

3. Etre capable de conjuguer le verbe du 2èm groupe au présent de l’indicatif

Les capacités sont des éléments constituant la compétence. Toute compétence est susceptible d’être analyser en terme de capacité.

Les genres de capacités :

_ Cognitive et intellectuelle : analyser ; comparer , classer, interpréter, comprendre, définir…

_ Sensori-motrice : tracer, dessiner, courir, relier, tracer, écrire, prononcer ,sauter…

_ Socio-affective : , travailler en groupe, dialoguer, prendre position, apprécier, valoriser…

5- Objectif :

Un objectif se définit comme étant un comportement dont l’élève doit se montrer capable pour être reconnu capable.

Un objectif est pertinent s’il répond à trois conditions : il doit être explicite en terme de comportement précis et directement observable, il est définit à priori et indépendamment de la démarche empruntée pour l’atteindre, enfin il doit être évaluable et mesurable.

Si elle répond aux conditions ci-dessus , la pédagogie par objectifs sollicite une démarche expérimentale qui se réalise en tenant compte de certaines contraintes :

la construction et l’utilisation des grilles et des taxonomies d’objectifs ;

la planification de ces objectifs dans une progression adaptable à la diversité des conditions en classe et les niveaux et les besoins d’élèves ;

la définition et la mise en œuvre de stratégies d’enseignement permettant la réalisation des objectifs ;

l’utilisation d’instrumentes pour le travail ;

la définition des taches à exécuter ;

l’élaboration d’une démarche d’évaluation claire et rigoureuse .

6- Tâche :

La tâche est l’activité de l’élève en situation d’apprentissage (un commentaire de carte, la récitation d’une poésie, un compte rendu d’expérience, etc.) Pour engager efficacement l’activité de l’élève, la tâche doit faire l’objet d’une représentation relativement précise (définition de la tâche) doit être accompagnée de consignes-critères précises.

7- Situation problème :

D’une manière générale :

elle place l’apprenant au cœur du processus d’apprentissage. L’apprenant est acteur (avec sa tête), et pas seulement actif (avec ses mains) ;

elle suppose un défi à relever qui donne du sens, qui stimule la curiosité, qui fait parfois travailler avec plus de plaisir (même si c’est difficile) ;

elle fait émerger le questionnement des apprenants ;

Elle est une activité de recherche, de résolution de problèmes (affirmations, remises en cause, émission et vérification d’hypothèses).

· Situation d’apprentissage :

Contexte défini par l’enseignant dans lequel l’apprenant aura des tâches à réaliser qui lui offriront l’occasion de découvrir et apprendre des nouvelles informations et capacités en vue de dépasser différents obstacles par une réorganisation ou une intégration de ses acquis antérieurs en vue de faire face à la situation en présence.

· Situation d’intégration :

Une tache complexe qui sollicite l’apprenant à mobiliser des ressources partielles et de les combiner correctement afin d’apporter une solution au problème que comporte la situation. La situation d’intégration appartient à une famille de situations qui visent les mêmes compétences, avec le même degré de difficulté.

· Situation problème d’évaluation :

Un genre de situation servant à mesurer le degré et la qualité des apprentissage des élèves et cerner leurs difficultés afin d’y apporter les soignassions convenables. Les situations d’évaluation de l’intégration doivent être de la même famille des situations d’intégration.

· Les repères théoriques de la pédagogie par compétence :

1. La psychologie de l’accroissance psychologique et de l’apprentissage ;

2. La psychologie différenciée ;

3. La théorie des intelligences parallèles ;

4. La théorie constructiviste ;

5. La théorie cognitive ;

6. La théorie socio-constructive ;

7. La méthode d’étude de cas ;

8. La pédagogie d’enseignement par situation ;

9. La pédagogie différenciée ;

10.La pédagogie d’intégration ;

11.La pédagogie du contrat ;

12.La pédagogie du projet d’apprentissage ;

13.La pédagogie d’apprentissage par l’erreur ;

14.La pédagogie d’enseigner par le jeu.

8-Planification des apprentissages :

Le rôle de la planification :

La planification occupe une place primordiale dans l’activité de l’enseignement, elle permet d’organiser le travail et de le rendre réfléchie, au moins théoriquement et à l’avance. On ne peut guère enseigner sans préétablir une stratégie claire et progressive qui définie les objectifs, les moyens , les étapes, les activités, les savoirs à mobiliser et un moyen d’évaluation.

La planification donne un sens à l’apprentissage et rassure le professeur et les apprenants. Elle permet aussi une bonne gestion des ressources , du temps et de l’effort.

Les conditions d’une planification :

-La flexibilité et l’adaptation aux imprévus ;

-L’applicabilité et le réalisme ;

-La pertinence et l’efficacité (rationnel qui propose les bons chemins et les moyens les plus fiables) ;

-La globalité (touche tous les niveaux de l’action d’enseignement –apprentissage) ;

-L’auto-évaluation (permet de mesurer la pertinence de la stratégie adoptée).

Les modes de la planification :

-Une planification à long terme : une progression des compétences, objectifs et les contenus disciplinaires du programme au long de l’année scolaire.

-Une planification à moyen terme : une progression des objectifs et les contenus d’un semestre, d’un palier ou d’un mois.

-Une planification à court terme : relative à une courte durée, hebdomadaire, séquentielle ou d’une séance.